فَآتُوهُنَّهِ أُدُورَهُنَّهِ وَوَقَفَ الْبَاقُونَ عَلَى هَذِهِ الْكَلِمَاتِ جَمِعِهَا بِنُونٍ مُشَدَّدًا وَيُرَاعَ إِسْكَانُهَا وَغُنَّتُهَا هَا كَذَا أَسْكِنُوهُنْ وَلَا تُضَارُّهُنْ عليهِنْ حَمْلَهُنْ فآتوهن مع مراعات تثليث البدل لورش كما سيأتي ويراع أيضا وقف حمزة بوجه التسهيل كذلك ادورهن قال الإمام
ابن الجزري رحمه الله في الدرة وقف يا أبه بالهاء لا حم ولمحلا وسائرها كالبز معه وهي وعنه نحو عليهن إليه روى الملا قوله تعالى حيث سكنتم أدغم ثاء حيث في سين سكنتم السوسي وله في لاء الواقعة قبل الثاء ثلاثة أوجه هي القصر والتوسط والإشباع هكذا أسكنوهن من حيث سكنتم من حيث سكنتم من حيسكنتم قال الإمام الشاطبي رحمه الله
تعالى ومهما يكون كلمتين فمدغم أوائل كلم البيت بعد على الولى شفالا تضق نفسا بها عرم دواضن ثوكان ذا حسن سآ منه قد جلا إذا لم ينوّن أو يكنت مخاطب وما ليس مجزوما ولا متثقلا ثم قال وفي خمسة وهي الأوائل ثاؤها يعني خمسة الأحرف من قول الناظم رحمه الله تعالى ولذلك للم طرب سهل ذكى شذا ضفا وهي التاء من كلمة طرب والسين من كلمة
سهل والذال من كلمة ذكى والشين من كلمة شذا والضاد من كلمة ضفا فهذه الخمسة تضغم في الثاء ومنها السين من قوله سهل وهذا كله معطوف على قول الناظم رحمه الله وإن كلمة حرفان فيها تقاربا فإضغامه للقاف في الكاف مجتلى والضمير في قوله فإضغامه راجع إلى أبي عمر المذكور في قوله ودونك لدغام الكبير وقطبه أبو عمر البصري فيه تحفلة
ومعلوم أن أبا عمر هنا مقصود به رواية السوسي فقط وقد نص على ذلك الإمام السخاوي رحمه الله تعالى في نهاية شرحه باب الإدغام الكبير إذ قال إن الإمام أبا القاسم الشاطبي كان يقرء بالإدغام لأبي عمر من رواية السوسي لأنه كذلك قرأ ثم قال و لأن أبا عمر بن العلاء كان يجمع بين ترك الهمز والإدغام في الحدر والصلاة و معلوم أن الذي
يجمع بين ترك الهمز والإدغام هو السوسي و قد قال الإمام الشاطبي رحمه الله دليلا على ذلك و يبدل للسوسي كل مسكن من الهمز مدًا غير مجزو منهملا ودليل مخالفة يعقوب للسوسي قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وبالصاحب دغمحط وأنساب ابن سبحك نذكرك إنك جعل خلف ذاولا بنحل قبل مع أنه النجم مع ذهب كتاب بأيديهم وبالحق أولا
إلى آخره ودليل القصر والتوسط والإشباع في اليا إلواقعة قبل الثاء قول الإمام بن الجزري رحمه الله في طيبة النشر ومعتل سكن قبل امددا وقصره وقوله امددا يراد به التوسط والإشباع وقرأ بصلة ميم الجمع من قوله تعالى سكنتم ومن قوله تعالى وجدكم ومن قوله تعالى لكم ومن قوله تعالى بينكم ومن قوله تعالى تعاسرتم ابن كثير وأبو جعفر
حالة الوصل قولا واحدا وقرأ قالون بالإسكان والصلة حالة الوصل وإذا وقف الثلاثة على أي من هذه الميمات أسكنوها وأسكنها جميعا الباقون في الحالين أما الصلة فها كذا من حيث سكنتم من وجدكم ولا فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن وأعتمروا بينكم بمعروف ولأبي جعفرٍ إبدال الهمزة هكذا وأعتمروا بينكم بمعروف وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى
مع مراعاة توسط المنفصل لقالون في أحد وجهيه كما سيأتي وأما الإسكان فمعروف قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلا وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة وصل ضم ميم الجمع أصل قوله تعالى وجدكم قرأ روح بكسر الواو وقرأ الباقون بضمها أما قراءة روح فهكذا من حيث سكنتم من
وجدكم وقراءة الباقين هكذا من وجدكم ويراعا ترك الغنة لخلف عن حمزة كما سيأتي قال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة وجد كسر يا قوله تعالى من وجدكم وقوله تعالى بمعروف وإن قرأ خلف عن حمزة بالإدغام مع ترك الغنة في الموضعين هكذا من وجدكم وأعتمئوا بينكم بمعروف وإن تعاسرتم وقرأ البقون بالإدغام مع الغنة هكذا من وجدكم من
وجدكم واعتمروا بينكم بمعروف وإن تعاسرتم مع مراعاة أصول القراء في الإبدال وترقيق الراء وصلة ميم الجمع قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وكل بينموا أدغموا مع غنة وفي الواو واليا دونها خلف تلا ودليل مخالفة خلفين العاشر أصله قول الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة وغنة يا والواو فز قوله تعالى عليهم في موضعيها من
الآية قرأ يعقوب بضم الهاء في الحالين هكذا ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن وقرأ الباقون بكسر الهائف الحالين هكذا ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن قال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة والضم في الهائح الليلة عن اليائئ تسكن سوى الفردي وإذا وقف
حمزة على قوله تعالى وإن في موضعيها من الآية وعلى قوله تعالى فأنفقوا وعلى قوله تعالى فإن وعلى قوله تعالى فآتوهن فإن له تحقيق الهمز وتسهيله أما التحقيق فكالجمهورها كذا وإن فأنفقوا فإن فآتوهن مع مراعات تثليث البدل لورش كما سيأتي وأما التسهيل فهكذا وَهِنْ فَانْفِقُوا فَهِنْ فَآتُوهُنْ قال الإمام الشاطبي رحمه الله
تعالى وما فيه يلفى واسطا بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان أعملا كما هاويا واللام والبا ونحوها ولا مات تعريف لمن قد التأمل ويفهم من هذه البيتين أن لحمزة وقفا على المتوسط بزائد وجهين هم التحقيق والتغيير والتغيير ينصرفها هنا إلى التسهيل بين بين ودليله قول ناظم قبلا وفي غير هذا بين بين ودليل مخالفة خالفين العاشل أصله قول
الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة فشا وحق قَقَ هَمْزَ الْوَقْفِ قَوْلُهُ تَعَالَى فَإِنْ أَرْضَعْنَ سَاكِنٌ مَفْصُولٌ قَرَاهُ وَرْشٌ بِنَقْلِ حَرَكَةِ الْهَمْزِ إِلَى السَّاكِنِ قَبْلَهُ مَا حَذْفِ الْهَمْزِ فِي الْحَالَيْنِ هَاكَذَا فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ قَالَ الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى
وَحَرِّكْ لِوَرْشٍ كُلَّ قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرّة ولا نقل إلا الآن مع يونس بدى ورد أن وأبد الأمّ ملء بهنقلا إلى آخره وقرأ خلف عن حمزة بالتحقيق مع ترك السكت والتحقيق مع السكت في الحالين ويضاف له في حالة الوقف وجه ثالث هو النقل وأما خلاد فليس له في حالة الوصلس والتحقيق مع ترك السكت فإذا وقف كان له
النقل والتحقيق مع ترك السكت أما التحقيق مع ترك السكت للراويين معا حالة الوصل فهكذا فإن أرضعنا لكم وأما التحقيق مع السكت وصلا لقلف وحده فهكذا فإن أرضعنا لكم وأما النقل للراويين معا حالة الوقف فهكذا فإن أرضعن وأما التحقيق من غير سكت لهما معا وَأَمَا الْتَحْقِيقُ مَعَ السَّكْتِدِ خَلَفٍ وَحَدَهُ وَقْفًا فَهَا
كَذَا فَإِنْ أَرْضَاعًا دلل النقل للراويين قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وَعَنْ حَمْزَةٍ فِي الْوَقْفِ خُلْفٌ وَالْكَلَامُ مَعْطُوفٌ عَلَى قَوْلِهِ قَبْلًا وَحَرِّكْ لِوَرْشٍ كُلَّ سَاكِنِ نَاخِرٍ صَحِيحٍ بِشَكْل أما دليل السكت لخلف فقول الناظم رحمه الله تعالى عطفا على ما سبق وعنده روا خلف في الوصل
سكتا مقللا وأما دليل ترك السكت لخلف فقوله بعد ذلك وبعضهم لدلام للتعريف عن حمزة تلا فيلاحظوا أنها هنا مذهبين ذكر خلف في الأول منهما وأما الثاني فإنه خاص بأل وشيء وهذا ساكن مفصول فيكون لخلف السكت بخلف عنه وأما خلاد فليس مذكورا في المذهب الأول ويمكن أن يقال أيضا إنه ليس مذكورا في المذهب الثاني لما سبق ذكره من أن
المذهب الثاني مختص بالسكت على ألو شيء وقول الناظم رحمه الله وعنده وحرك لورش كل ساكن ناخر وقوله في الوصل ليس المراد به الوصل الذي هو ضد الوقف ولكن المراد به وصل الساكن المفصول بالهمز الواقع في أول الكلمة بعده مباشرة وسواء في ذلك وقفت على هذه الكلمة أم وصلتها بما بعدها ودلل مخالفة خالفين العاشر أصله قول الإمام بن
الجزري رحمه الله في الدرة فشى وحقق همز الوقف والسكتى أهملا ومعظو العلماء يجوز السكتى لإدريس من طريق الدرة قوله تعالى فآتوهن قرأ ورش بتثليث البدل قصرا وتوسطا وإشباعا هكذا فآتوهن فآتوهن فآتوا هن قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وما بعد همز ثابت أو مغير فقصر وقد يروى لورش مطولا ووسطه قوم كآمن هؤلاء إيالهة آتا
لليمان مثلا ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وبعد الهمز واللي نو الصلا والكلام معطوف على قيد القصر في قوله ومن فصل قصرا ألا حز وقرأ الباقون بقصر البدل قولا واحدا وسبق أن حمزة إذا وقف على هذه الكلمة فإن له تحقيق الهمز وتسهيله كما سبق أن ليعقوبا إلحاقها السك حالة الوقف عليها والهمز
الساكن في قوله تعالى وأتمروا واقع في مقابل فائل كلمة قرآه بالإبدال في الحالين ورش والسوسي وأبو جعفر وأبدله حالة الوقف فقط حمزة وقرآ الباقون بالتحقيق في الحالين ومعهم حمزة في حالة الوصل أما الإبدال فهكذا واتمرو بينكم مع مراعات ترقيق الرائل ورش هكذا واتمرو بينكم وَأَمَّا إِبْدَالُ حَمْزَةَ وَقْفًا فَهَا كَذَا
وَأَتَمِيُّوا وَأَمَّا التَّحْقِيقُ فَهَا كَذَا وَأَتَمِيُّوا بَيْنَكُمْ دليل إبدال ورش قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى إذا سكنت فاءً من الفعل همزة فورش يريها حرف مدٍ مبدل سوا جملة الإيواء ودليل إبدال السوسي قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ويبدل للسوسي كل مسكن من الهمز مدًا غير مجزو منه ملا ودليل إبدال
أبي جعفر قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وأبدلا إذاً غير أنبئهم ونبئهم فلا والكلام معطوف على قوله قبلًا وسكنه حقق حماه وهو دليل مخالفة يعقوب للسوسي ودليل إبدال حمزة حالة الوقف قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى فأبدله عنه حرف مد مسكنا ومن قبله تحريكه قد تنزلا وذليل مخالفة خالفين العاشر أصله قول الإمام
ابن الجزري رحمه الله في الدرة فشى وحقق همز الوقف ورقق الراء من قوله تعالى واعتمروا ورش هكذا واعتمروا بينكم وقرأ الباقون بالتفخيم هكذا واعتمرو بينكم قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ورقق ورش كل رائن وقبلها مسكنة نياء أو الكسر موصلى وذلل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة كقالون راءات
ولا مات نتلها قوله تعالى له أخرى مد جائز منفصل قرأه بالقصر قولا واحدا ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب وقرأ بالقصر والتوسط قالون ودوري أبي عمر وقرأ ابن عامر وعاصم والكسائي وخلف العاشر بالتوسط قولا واحدا وقرأ ورش وحمزة بالإشباع قولا واحدا قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم
لقي الهمز طولا فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفهما يرويك درا ومخضلا وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة ومدهم وسط ومنفصل قصرا ألا حز وقال الشيخ حسن بن خلفن الحسيني في اتحاف البرية ومنفصلا أشبع لورش وحمزة كمتصل والشام مع عاصم تلا بأربعة ثم الكساء كذا جعلا وقال بعضهم ومدهم أشبع لورش وحمزة ومنفصلا وسط لشام مع
علي كذا عاصم بزار نقصر لمن بقي بخلف عن الدور وقالون ينجلي وقوله ومدهم يراد به المنفصل والمتصل معا فإن مذهب ورش وحمزة فيهما الإشباع وأمال الألف من قوله تعالى أخرى قولا واحدا أبو عمر وحمزة والكسائي وخلف العاشر وقرأ ورش بالتقليل قولا واحدا وقرأ الباقون بالفتح قولا واحدا أما الإمالة فهكذا أخرى وأما التقليل فهكذا
أخرى وأما الفتح فهكذا أخرى قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وما بعد راء شاع حكما وهو معطوف على قيد الإمالة في قوله قبلا وفقرى وفي والنازعات تميلا وقال في دليل ورش وذراء ورش بين بين ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وافتح الباب إذ على والمقصود بالباب باب الفتح والإمالة ودليل
مخالفة يعقوب أصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة ولا تُمِ الحُزْ سِوَى أَعْمَا بِسبَحَانَ أَوَّلَا وَطُلْ كَافِرِينَ الْكُلَّ وَالنَّمْلَ حُطْ وَيَا أُيَاسِينَ يُمْنٌ